السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أعزاءنا المشاهدينَ الْكِرَام . .
أَسْعَد اللَّه اوقاتَكُم بِكُلِّ خَيْرٍ . .
قَالَ تَعَالَى . .
فَٱلْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ ءَايَةً ۚ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ ٱلنَّاسِ عَنْ ءَايَٰتِنَا لَغَٰفِلُونَ . .
نَعَم . . لَقَدْ أهلكَ اللهُ الطَّاغِيَةَ الْأَكْبَر فِرْعَوْنَ غَرَقًا . . وَنَجَّى بَدَنَه لِيَكُونَ آيَةً لِلنَّاسِ . .
وللأسف ..الْكَثِيرُ مِنَ النَّاسِ والطغاةِ عَنْ آيَاتِ اللَّهِ لَغَافِلُون . .
مَات الطَّاغِيَةُ فِرْعَوْن.. ومازالت جُثَّتُه لُغْزًا يَحِيرُ الْعُلَمَاءَ فِي الْعَصْرِ الحَدِيثِ . . . آيَةً لِلنَّاسِ . .
نَتَحَدَّثُ الْيَوْم.. عَنْ قِصّةِ أَشْهرِ الْجَرَّاحِينَ الفَرَنْسِيِّين "مُوَرَّس بوكاي" مَع جُثَّةِ فِرْعَوْنَ
..وَمَا السِّرُّ الْعَجِيبُ الَّذِي اكتَشَفَهُ فِيهَا.. وَاَلَّذِي جَعَلَه يَعْتَنِقُ الْإِسْلَام . .
يُعْتَبَرْ "مُوَرَّس بوكاي" مِن أَمْهَرِ وأَشْهَرِ الْجَرَّاحِينَ فِي فَرَنْسَا ولِهَذَا كُلِّفَ فِي عَامِ 1981م
بِتَشْرِيحِ جُثَّةِ فِرْعَوْن.. أَكْبَر طَاغِيَة عَرَفَتْهُ الْبَشَرِيَّة
و لَكِنْ بَعْدَ التَّشْرِيحِ والتَّحْلِيلِ اِكْتَشَفَ سِرَّاً عَجيباً !
جَعَلَه يَعْتَنِقُ الإســلام !
لِنَكتَشِفَ سَوِيّاً مَاذَا وَجَد؟؟ ومَا قَصَّة هَذَا الرَّجُل؟؟ و كَيْف أَعْلَن إسْلَامَه؟؟
شاهد الفيديو
و بَعْد . . . .
لَا نَجِدُ تَعْلِيقًا عَلَى هَذِهِ الْوَاقِعَةِ الْحَقِيقِيَّة . . إلَّا أَنْ نَحْمَدَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ أَعَزَّنَا بِالْإِسْلَام
وَجَعَلَنَا مِنْ أُمِّةِّ سيدنا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . .
لتحميل كتاب مورس بوكاي النسخة الأصلية
to download dr maurice Bucaill books